- مخطط البحث:
يتبلور البحث فيما يلي:
v مقدمة حول الرأي العام الإلكتروني.
v نشأة الرأي العام.
v تعريف الرأي العام.
v أنواع الرأي العام.
v تصنيف الرأي العام.
v تطور وسائل
تكنولوجيا الاتصال.
v تعريف
الرأي العام الإلكتروني.
v مميزات
الرأي العام الإلكتروني.
v أدوات
تشكيل الرأي العام الإلكتروني.
v
تحكم
المواقع الاجتماعية في الرأي العام الإلكتروني.
v
تعريف
مواقع التواصل الإجتماعي.
v
مخاطر
مواقع التواصل الإجتماعي والمدونات.
v
إيجابيات
الرأي العام الإلكتروني وسلبياته.
v
المراجع
و المصادر
المقدمة
-
المقدمة:
أصبح للفضاء الإلكتروني، دور في صناعة وتشكيل الرأي العام، ليس فقط على مستوى المحلي بل على المستوى
العالمي.
بحيث أصبح هناك ما يزيد على مليار مُستخدم للإنترنت، وما يزيد على 4 مليار مستخدم للهاتف المحمول
عالمياً ، وخاصة بين فئة الشباب مما أدا إلى ظهور أُناس كثرين فاعلين في تشكيل
الرأي العام، وذلك بعد تفكك سيطرة الدولة لوسائل
الإعلام.
وقد شهد الرأي العام وقياس تطوراً كبير،
بسبب عدد من المتغيرات أهمها الثورة
التكنولوجية، التي أتاحت فرص كبير للتعبير عن الرأي بكل حرية مما أتاح لبروز
الإعلام الإلكتروني، بطابعه الفردي أمام الإعلام الحكومي الذي كان يسيطر على الرأي
العام وذلك لتأييد سياسة الحكومة.
"وقد أصبح الإنترنت من الوسائل الأحدثية، والمهمة في التأثير في الرأي
العام فمع ظهور الإنترنت في مطلع التسعينات في القرن الماضي، وتحولها إلى وسيلة
اتصال جماهيري أحدث تغيرات بنيوية مهمة في الخارطة الإعلام العربي"([1])
ومّكن
الإعلام الجديد للأفراد من أن يصنعوا وسيلة إعلامية خاصة ذات انتشار، واسع, ورخيصة
التكلفة، وتتميز بالتنوع الإعلامي (نص – صورة – صوت – فيديو) بحيث أصبح جميع أنحاء العام، يجتمعون حول قضايا مُشتركة
تؤثر فيهم ويؤثرون فيها، وجاء هذا من خلال
توفير الأدوات للتعبير عن الرأي، تتميز بالسهولة، والإنتشار، وقلة التكلفة، سواء
كانت موقع إلكتروني، أو رسائل نصية قصيرة، أو مدونات، أو غرف دردشة ...
نشأة الرأي العام
-
نشأة الرأي العام:
في ظل المجتمعات البدائية الأولى، كانت
نظرة الإنسان البدائي إلى السلطة، أو الحاكم على أنهم آلهة، أو نصف آلهة, ولم يكن
هناك نفوذ للرأي العام لعدم وجود وعي سياسي لدى الجماهير, ومع تطور الفكر الساسي، أدى إلى ظهور مجموعات من قادة الرأي، الذين
جاهدوا لنشر الأفكار هم، ومذاهبهم السياسية، بين الجماهير ومن هنا بدأ الوعي
السياسي ينمو لدى الجماهير.
" ففي المجتمعات
القديمة مثل مصر، اعتنى الملوك والكهنة بعمليات التأثير في أفكار الناس،
ومعتقداتهم عناية خاصة، حيث كشف آثار مصرية القديمة، عن إدراك عميق لأهمية الرأي
العام.
أما في العصر المسيحي، ظهرت عبارة الاتفاق العام، والإجماع العام،
وهي مبنية على فكرة الشعور الجماعي، التي كان يستخدمها أنصار البابا، وخصومهم،
وأنصار الإمبراطور، للتعبير عن التقاليد السائدة، والاتجاهات العامة للرأي العام،
في مناطق المختلفة المتنازع عليها.
وفي عصر الإسلام، فقد كان الرأي العام، واضحاً جلياً، حيث
أرسل الرسول (ص) دعائم الحرية في هذا المجتمع، مما جعل الرأي العام يؤدي وظائفه بفعالية.
ومع بداية القرن التاسع عشر، أصبح الرأي العام هو السلطة العليات، وذلك
بفعل الثورات الصناعية، والاكتشافات، والاختراعات، مما أدى إلى زيادة الاهتمام بالرأي العام، ودراسته
على المستوى النظري، والتطبيقي . " ([2])
تعريف الرأي العام
-
تعريف الرأي العام:
ليس هناك اتفاق من قبل العلماء على تعريف
واحد للرأي العام فهناك مجموعة من التعاريف.
§
سأورد بعض منها:
v تعريف الموسوعة الفلسفية للرأي العام:
" مجموع معين من الأفكار، والمفاهيم،
التي تعبر عن مواقف مجموعة، أو عدة مجموعات، إزاء أحداث، أو ظواهر، من الحياة
الاجتماعية. "([3])
v ويعرف معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية بانه:
" هو وجهات النظر، والشعور السائد، بين
الجمهور معين في وقت معين، إزاء موقف، أو مشكلة من المشكلات. "([4])
v ويعرف الدكتور إبراهيم الإمام الرأي العام:
" الفكر السائد بين الجمهور من الناس،
تربطهم مصلحة مشتركة إزاء موقف من المواقف ، أو تصرف من التصرفات، أو مسألة من
المسائل العامة ، التي تثير اهتمامهم، أو تتعلق بمصالحهم المشتركة. "([5])
v ويقول الفيلسوف (فيلاند):
"الرأي العام، ليس رأي الشعب بأكمله، بل
يصح أن نعتبره رأي طبقة لها الغالبية، والقوة بين طبقات الشعب الأخرى."([6])
أنواع الرأي العام
-
أنواع الرأي العام:
ينقسم الرأي العام إلى عدة الأقسام:
1-
رأي العام من حيث الظهور:
v الرأي العام الظاهر:
ويطلق ذلك على الرأي الذي تشترك به أجهزة الإعلام، والمنظمات السياسية، والاجتماعية،
حيث يستطيع الناس أن يعبروا عن رأيهم بكل حرية دون خوف.
v الرأي العام الكامن:
ويطلق هذا المصطلح، بسبب عدم قدرة الناس عن التعبير عن رأيهم، بسبب معوقات
سياسية، أو اجتماعية، ولكنه يظهر في نشطات سرية، ولاشك أن هذا المناخ يسود فيه
الخوف، ويمكن أن يتحول هذا الرأي إلى ثورة عامة بمجرد زوال هذه المعوقات.
2-
الرأي العام من حيث الوجود:
v الرأي العام الموجود:
وهو الرأي ، الذي أصبح موجوداً، نتيجة حدوث حدث معين، يشغل اهتمام الجمهور،
وقد يكون الجمهور رأي حول هذا الحدث.
v الرأي العام غير موجود:
هو الرأي غير موجود، ولكن متوقع
حدوثه، عقب بعض الأحداث والوقائع، فحينما
يحدث الحدث، في المستقبل يتكون حوله رياً عاماً، وهذا يعني أن الرأي العام، غير
موجود في الوقت الحالي، ولكن من المتوقع نشأته في المستقبل.
3-
الرأي العام من حيث مدة
الاستمرار:
v الرأي العام المستمر:
هو الرأي، الذي يتصف بالثبات والاستقرار لفترة طويلة، دون أن يتعرض للتغير، وهذا الرأي غالباً ما يكون
متصل بالميراث الثقافي، الذي تمثل العادات، والتقاليد.
v الرأي العام المؤقت:
هو الرأي، الذي يقوم حول حادثة طارئة، لا تستمر لفترة طويلة، ويزول هذا
الرأي بمجرد زوال الأثر الواقع على الفرد.
4-
الرأي العام من حيث درجة
اندفاعه:
v الرأي العام المستنير:
هو الرأي، الذي يتكون نتيجة للمناقشة، و الحوار، ولا يندفع أصحابه نحو
العواطف، و الانفعالات ،وينشأ هذا الرأي كل ماكن الأفراد متماسكين، و كل ما كانت
مصالحهم مشتركة.
v الراي العام غير المستنير:
وينشأ هذا الرأي، نتيجة اندفاع أصحابه نحو العواطف، والانفعالات دون الحوار،
والمناقشة، ويكون ذلك نتيجة لنتشار الجهل، و الأمية، و استبداد الحكام.
تصنيف الرأي العام
-
تصنيفات الرأي العام وأنواعه:
قسم الباحثين الرأي العام إلى ثلاثة أنواع:
1-
الرأي العام القائد:
يمثل هذا النوع النخبة في المجتمع، من المفكرين، و العلماء، والساسة، ولكن هذه الفئة
قليلة جداً في المجتمع، حيث تمتلك هذه الفئة قدرة كبيرة على تأثير في غيرهم .
2-
الراي العام القارئ أو المثقف:
" يمثل هذا الرأي، نسبة لابأس
بها في المجتمع ، ويمثلون مثقفي المجتمع، ومتثقفيه ، وهي فئة تقل نسبة ثقافتها مقارنة بالفئة
السابقة، وكما أن حجم هذا النوع يختلف حسب الدرجة التعليمية، والثقافية، التي
يتمتع بها ، إذ تتأثر نوعياً وطبقياً وكذلك حسب مستوى الوعي، والثقافة، التي يتمتع
بها."[7]
3-
الرأي العام المنساق:
وهذا النوع من الرأي، يتمتعون أصحابه
بمستويات تعلمية وثقافية محدودة ،وهذه الفئة تتأثر بوسائل الإعلام بشكل كبير،
وتنقل هذه الفئة الشائعات، إلى الناس كمادة خام لمختلف حواراتهم ونقشاتهم.
تطور وسائل تكنولوجيا الاتصال
-
تطور
وسائل تكنولوجيا الاتصال:
اكتسبت وسائل الاتصال الجماهيري أهمية كبيرة،
وخاصة الوسائل الإلكترونية، باعتبارها قنوات أسياسية، لنقل الأخبار، والمعلومات،
وأصبحت هذه البرامج، تعكس القيم المجتمع
وأنماط معيشة ، كما وعكست برامج الراديو اهتمامات الناس وقضاياهم ، واكتمل نموها
في النصف الأول من القرن العشرين، مع ظهور ونجاح الصحافة الجماهيرية التي استطاعت
أن تنقل العالم إلى غرفة معيشتنا وهي تشمل الصوت، والصورة، والنص.
وقد يتميز النصف الثاني من القرن العشرين بثلاثة ثورات
معلوماتية، وتتمثل هذه الثورات:
·
ثورة التطور المعرفي أو المعلوماتي:
حيث أصبحت المعارف متعددة الأشكال، والتخصصات، و اللغات، حيث أصبحت العمود الفقري، لجميع أشكل الاتصال.
·
ثورة وسائل الاتصال الحديثة: والتي تجسدت بالاتصالات السلكية ، مروراً
بالتلفزيون ، وانتهاء بالأقمار الصناعية ، والألياف الضوئية.
·
ثورة الحاسبات الإلكترونية: التي امتدت إلى كافة جوانب الحياة.
تعريف الرأي العام الإلكتروني
-
تعريف الرأي العام الإلكتروني:
نتيجة للتطور الوسائل التقنية الإلكترونية، ظهر
ما يسمى بالرأي العام الإلكتروني، الذي يمكن تعريفه ،بأنه عبارة عن آراء جماعة من
الناس تجاه قضية أو موضوع معين.
حيث يطرح للمناقشة، بواسطة التقنية الإلكترونية ( مواقع الإنترنت، والبريد
الإلكتروني، و المدونات، و المنتديات ...).
ومن ناحية أخرى، أصبح حجم المعلومات، والبيانات، تُتاح بشكل فوري،
وضخم أمام العديد من الأشخاص، مما أدى إلى زيادة المعرفة.
وتم إتاحة الفرصة أمام الجمهور لينتجوا مادتهم ويُقدم معلومات، يكون لها نصيب من
الإنتشار والتأثير عبر وسيلة إعلام، وتم كسر احتكار الدولة، أو النُخبة السياسية،
في تشكيل الرأي العام، وتوجهاته، إزاء قضية ما، وكذلك زيادة حجم الفاعلين في صناعه وتشكيل الرأي
العام.
"وشكلت شبكة الإنترنت، أهم بنية تحتية لمجتمع الإعلام المُتنامي
من جميع البلدان، والثقافات، واللغات، والفئات العمرية المُختلفة والمهن دون تمييز
، وكانت بداية هذا الدور قد ظهرت منذ منتصف التسعينيات، في دعم مفهوم ومُمارسة
الديمقراطية، وأخذ هذا الدور في التبلور المُتصاعد مع النمو المُتزايد للإنترنت،
وانتشار تكنولوجيا الاتصال، والمعلومات، وعمل الإنترنت على إعادة تنشيط المجال
المدني، وتوسيع نطاق الحياة المدنية، وفتح مجالات واسعة عن طريق تنوعه، وسرعته،
وتحديه للحدود الجغرافية، وكذلك عمل الإنترنت على إتاحة الفرصة أمام العديد من
البشر المُختلفون، في توفير فرص للتفاعل و الإتصال فيما بينهم حول الجدل السياسي
العام وعملية صناعه القرار."([8])
مميزات الرأي العام الإلكتروني
-
مميزات الرأي العام الإلكتروني:
§
ويتميز الراي العام الإلكتروني بالخصائص
التالية:
1- الانتشار والوصول:
يتميز
الرأي العام الإلكتروني، بأنه يصل إلى أكبر فئة ممكنة من الناس، فيتفاعلوا معه أما
بالتأييد ،أو بالمعارضة.
2- سهولة قياس اتجاهاته:
من خلال
إعتماد على برامج تقنية، تقوم بتوفير الإحصائيات دقيقة للرأي العام، ويمكن
الاعتماد عليها من قبل القيادات للمساعدة في صنع القرار.
3- يتفاعل مع غالبية المواضيع التي تهم الناس:
يتميز
الراي العام الإلكتروني، بتواجده في كل
المواضيع التي تهم الناس ،سواء كانت سياسية، ثقافية، اجتماعية، دينية.
4- تجدد الرأي العام الإلكتروني:
ومن أهم
مميزات الرأي العام الإلكتروني، أنه يتغير باستمرار فهو لا يتسم بالثبات، وذلك
لنقل صوت وآراء الناس بسرعة فائقة.
5- انخفاض التكلفة:
"
ففي الآونة الأخيرة أصبح الإنترنت والتقنيات الإلكترونية ، رخيصة التكلفة ، كما أنه أيضاً أصبح بالإمكان استخدام الإنترنت،
مجاناً في بعض المدن الذكية "([9])
أدوات تشكيل الرأي العام
الإلكتروني
-
أدوات
تشكيل الرأي العام الإلكتروني:
هناك لعديد من أدوات التي تمكنا من معرفة الرأي العام
الإلكتروني، والتي عن طريقها يتم التعبير عن الرأي العام الإلكتروني ، ومن أهم
الأدوات التقنية:
1- البريد الإلكتروني:
" يعرف البريد الإلكتروني على أنه وسيلة اتصال، تعتمد على
التقنية في نقل الرسائل، والوثائق من جهاز إلى آخر، عبر شبكة الإنترنت، سواء أكانت
الوثائق نصوص مكتوبة، أو ملفات صوتية، أو ملفات فيديو، أو غير ذلك فالبريد الإلكتروني،
يمنح فرصة لتبادل الآراء مع الآخرين،
بسرعة كبيرة، وبالإمكان إرسال الرسالة الواحدة، لأكثر من شخص في نفس الوقت.
وتقوم مراكز استطلاع الرأي، بشراء قوائم البريد الإلكتروني للمبحوثين، والتي تحتوي على الآلاف من عناوين البريد الإلكتروني، مقسمة هذه القوائم حسب الدول، والجنس، والمهنة ويمكن الاستفادة من تلك العناوين حسب نوعية المبحوثين، في استطلاعات الرأي، وبناء على طبيعة الإستطلاع وهدفه، ليقوم مركز الاستطلاع، بإرسال رسالة إلكترونية عبر البريد الإلكتروني، للقائمة المحددة لديه، ويتم الرد أيضاً برسالة عبر البريد الإلكتروني، وذلك لكي يقوم القائم بالاتصال بتشكيل الرأي العام. " [10]
وتقوم مراكز استطلاع الرأي، بشراء قوائم البريد الإلكتروني للمبحوثين، والتي تحتوي على الآلاف من عناوين البريد الإلكتروني، مقسمة هذه القوائم حسب الدول، والجنس، والمهنة ويمكن الاستفادة من تلك العناوين حسب نوعية المبحوثين، في استطلاعات الرأي، وبناء على طبيعة الإستطلاع وهدفه، ليقوم مركز الاستطلاع، بإرسال رسالة إلكترونية عبر البريد الإلكتروني، للقائمة المحددة لديه، ويتم الرد أيضاً برسالة عبر البريد الإلكتروني، وذلك لكي يقوم القائم بالاتصال بتشكيل الرأي العام. " [10]
2-
المدونات:
تعرف مايكروسوفت المدونة بأنها:
"صفحة ويب شخصية، يتم تحديثها باستمرار، وتساعد الشركات الصغيرة، والكبيرة،
على نشر رسائلها التسويقية، وتزيد من قدرة الناس، على التشارك في الأفكار،
والمعلومات على المستوى العالمي."[11]
"المدونة موقع إلكتروني، يجمع عدد من التدوينات وهي بمثابة مفكرة،
أو مساحة طرح، أراء شخصية وهو تطبيق من تطبيقات شبكة الأنترنت , وهي تعمل من خلال
نظام لإدارة المحتوى , وهو في أبسط صورة عبارة عن صفحة وب، على شبكة الأنترنت،
تظهر عليها تدوينات (مدخلات) مؤرخة، و مرتبة، ترتيباً زمنياً تصاعدياً، ينشر منها
عدد محدد يتحكم فيه مدير، أو ناشر المدونة , كما يتضمن النظام آلية لأرشفة
المدخلات القديمة , ويكون لكل مداخلة منها مسار دائم لا يتغير منذ لحظة نشرها،
يمكن للقارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق، عندما لا تعود متاحة في
الصفحة الأولى للمدونة , كما يتضمن ثبات الروابط، ويمكن للقارئ قدرة على كتابة
تعليقاتهم بشكل تفاعلي , وهذه من أهم مميزات المدونات ."[12]
وهناك العديد من المميزات للمدونات
الإلكترونية:
1- المدونات نوع جديد من أنشطة النشر الإلكتروني.
2- قدرة الأفراد على إنتاج النصوص ونشرها بسهولة ومجاناً.
3- لا تحتاج المدونات تصريح للنشر.
4- المدونات نوع من الإصلاح المعرفي والمعلوماتي
والتكنولوجي.
5- المدونات تفسح المجال للأفراد ليكونوا مشاركين فاعلين،
في الاتصال الإنساني.
6- يتم إنشاؤها، وإدارتها، من جانب شخص واحد، أو مجموعة
صغيرة.
7- لا تستطيع الشركات الكبرى، احتكار المدونة مثل وسائل
الإعلام التقليدي.
8- يمكن إخفاء اسم صاحبها، لأنها تمتلك حرية في التعبير.
9- تعتمد على الوسائط المتعددة التفاعلية.
10- وسيلة للتعبير عن التعددية السياسية وخاصة في الدول التي
لا تسمح بالتعددية السياسية.
3-
استطلاعات الرأي الإلكترونية:
"حيث أصبحت مادة دسمة في الكثير من
المواقع على شبكة الإنترنت، والتي تهدف
إما إلى استطلاع رأي زوار الموقع تجاه موقف معين، أو محاولة بناء رأي تجاه قضية
ما، وأصبح هناك استمارات رأي إلكترونية،
إلى جانب استطلاعات رأي سريعة، حول الأحداث الجارية، وتتميز تلك الاستطلاعات،
بسهولة تسجيل المُستطلع رأيه وإلى درجة
الأمان التقنية في الإستطلاع وتفادي عملية الأخطاء، في عملية الإحصاء حيث يتم
الإحصاء إلكترونياً."[13]
4-
آلية التصويت والإنتخابات:
"حيث
يُستخدم الإنترنت في عملية التصويت في الإنتخابات، بالإضافة إلى الأدوات الأخرى، مثل الهاتف
المحمول، والهاتف الثابت، والبرامج الإلكترونية ، التي تُساعد على إعداد الجداول الإنتخابية وقواعد بيانات الناخبين، وتنقيتها وفرز الأصوات
وإعلان النتائج، وتتميز برامج التصويت
الإلكترونية بالشفافية والحيادية."[14]
5- المنتديات:
"هي
عبارة عن برمجيات يتم تركيبها على مواقع الإنترنت، لتسمح بتلقي مُساهمات وأفكار وآراء
من قبل أي شخص يُسجل نفسه في المنتدى، وعرضها على المُشاركين الآخرين في اللحظة
نفسها، ثم إتاحة الفرصة لكل المُشتركين الآخرين لقراءة المُساهمة فوراً، والرد
عليها في اللحظة ذاتها، سواء بالإتفاق، أو الإختلاف، أو بالدفاع، أو الهجوم، ومن
هنا ينشأ الحوار الديمقراطي بشفافية وبلا قيود."[15]
6-
رسائل SMS والموبايل:
"حيث يتم استخدام رسائل الموبيل، في حشد
التعبئة السياسية والإطلاع على أخبار الانتخابات، وخاصة مع اندماج خدمات الإنترنت،
والتحويلات المالية، والخدمات التليفزيونية، والإذاعية من خلال الهاتف المحمول،
وكذلك إمكانية التصويت في الإنتخابات من خلاله."[16]
7- الإستفتاء عبر الإيميل:
"ويتضمن إرسال استمارة الإستفتاء عبر
الإيميل، ويقوم المبحوث بإعادة إرسالها عقب الإجابة عليها، وهذا النوع يحتوي على
أسئلة بسيطة، وقليلة مع إضافة بعض الأسئلة المفتوحة، وتصلُح هذه الطريقة بالنسبة
للإستفتاء الصغير على عينة كبيرة وتكون الإستجابة عالية في حالة إستخدم عدد محدود
من الأسئلة."[17]
8- الإستفتاء عبر مواقع الإنترنت:
"هذا
النوع من أبحاث السوق يتطلب إنشاء مواقع خاصة، فالأبحاث التسويقية تُعتبر وسيلة
سهلة الوصول إليها وتتسم بالتفاعلية والإنتشار.
هناك ثلاثة وسائل لإعلام المبحوثين، بوجود إستبيان،
وإرسال دعوة للإجابة على الاستبيان عبر الإيميل، والتسجيل في القوائم، ووضع دعوة
لدخول الموقع للإجابة على الإستبيان.
الوسيلتين لهما نفس السمات، من حيث التعريف
بالإستبيان وتوزيعها على المبحوثين، ثم تحليل النتائج."[18]
9- استطلاعات الرأي الإلكتروني:
" وهي عبارة عن استمارة قد تكون صغيرة أو
بسيطة، تهدف إلى استطلاع رأي زائري الموقع حول أحد القضايا الهامة، حيث يتم إظهار
النتائج وعدد المصوتين ونسب المُشاركة."[19]
10- التعليقات الإلكترونية:
"وهي عبارة عن قيام المُستخدم بكتابة تعليق، على خبر، أو حدث
مُعين للتعبير عن رأيه، أو موقفة من قضية، ما وهناك عدد من المواقع تُتيح تلك
الخدمة.
وتوفر تلك الأدوات والتي تُعتبر أكثر
فاعلية، فيُمكن إرسال الإستبيان لكثير من
أفراد العينة، في وقت قياسي، والميزة الرئيسية، هو أن يُمكن للباحث من خلالها عمل
ورقة عمل تفاعُلية، فهذه العملية تضيف إلى الإستبيان العديد من الوظائف، التي
تتأكد من خلالها من مدى صحة الإستبيان، فهي يُمكنها شرح المُصطلحات والتحقُق من
الإجابات."[20]
تحكم المواقع الاجتماعية في الرأي العام الإلكتروني
-
تحكم المواقع الاجتماعية في
الرأي العام الإلكتروني :
"
أتاحت مواقع الاجتماعية للجماهير فرصة للتعبير عن آرائهم ، ومخاطبة بعضها بعضاً،
وأصبحت تلك التقنية فضاءً رحباً لإيصال رسائلهم إلى الجماهير والتفاعل معهم (...)
وقد أصبح من يملك مفاتيح التحكم بالشبكات الاجتماعية، هو من يملك القدرة على
التحكم بالرأي العام (...) مما يعني أن شبكة الإنترنت قد حولت العام بأسره إلى
قرية صغيرة ، متخطية بذلك الحدود الجغرافية مما سهل ذلك من عملية التواصل
المعلوماتي وتبادل الخبرات"([21])
تعريف مواقع التواصل الاجتماعي:
أنه منظومة من
الشبكات الإلكترونية، تسمح للمشتركين فيها بإنشاء مواقع خاصة بهم ، ثم ربطها مع
الأشخاص الذي لديهم هوايات نفسها.
ومن الخدمات التي تقدمها الشبكات الاجتماعية:
1- الملفات الشخصية: من خلالها يمكن التعرف على الشخص ومعرفة
المعلومات الأساسية عنه مثل (الجنس، العمر، تاريخ الميلاد، الصور الشخصية ...).
2- الأصدقاء: وهم الأشخاص الذي يتعرف عليهم الشخص لغرض مُعين.
3- إرسال الرسائل: وتتيح هذه الخدمة من إرسال الرسائل إلى الأشخاص مباشرة، سواء كان في
قائمة الأصدقاء، أو لم يكن.
4- ألبومات الصور: تتيح الشبكات الاجتماعية لمستخدميها، من إنشاء عدد لا نهائي من
الألبومات، ورفع مئات الصور وإتاحة مشاركتها مع الأصدقاء.
5- المجموعات: تتيح الكثير من مواقع الشبكات الاجتماعية، من إنشاء مجموعات بمسمى
معين وهدف محدد حيث تصبح أشبه ما تكون بمنتدى حوار مصغر ، وألبوم صور مصغر.
ومن أشهر مواقع التواصل
الاجتماعي:
v
فيس بوك:
"هو
موقع للتواصل الإجتماعي يمكن الدخول إليه مجاناً، ويتح للمستخدمين إنشاء صفحات
شخصية ،وإقامة علاقات صداقة ، مع المستخدمين آخرين، وإنشاء مجموعات وإنتساب إليها ، ونشر الأحداث،
وتسجيل كمعجبين، لأي شيء، ومن الأدوات الأخرى لشبكة الفيسبوك، أدوات الصور و
الملاحظات الذي يمكن المستخدم من إنشاء محفظات مشتركة لصورهم، واحتفاظ بمدونة
شخصية مفتوحة على المستخدمين الآخرين."[22]
تويتر Twitter
:
وأظهرت نتائج الدراسات عالمية مؤخراً، أن عدد مستخدمي
توتير النشطين حول العالم قد تجاوز مع نهاية الربع الأول، من عام (2014م) حاجز 255
مليون مستخدم شهرياً."[23]
ماي سبيس My
Space:
وتشمل ميزات ماي سبيس،
النشرة التي تتيح للمستخدمين نشر رسائل بشكل يُمكن جميع المستخدمين الموجودين ضمن قائمة من الإطلاع
عليها بالإضافة لأخبار ماي سبيس."[24]
الواتساب :Whatsapp
سكايب Skype:
ظهور عصر التكنولوجيا وانتشار الاتصال من خلال الإنترنت.
وقد بلغ عدد مستخدمي سكايب 663 مليون مستخدم حول العالم، منهم 42.2 مليون مستخدم نشط (طبقاً لأحدث إحصائية لعام 2009م)، وتتزايد هذه الأرقام عاماً بعد عام بشكل ملحوظ، خاصة بعد ما قامت شركة مايكروسوفت بشرائه في مايو (2011م)، وينتظر البرنامج المزيد من الدعم في المستقبل وخاصة أن سكايب منذ البداية (قبل صفقة مايكروسوفت) وهو يقوم كل فترة بإطلاق نسخة جديدة، وإضافة مزايا جديدة كان آخرها على سبيل المثال دعم التواصل مع أصدقائك على الفيس بوك من خلال البرنامج (إصدار رقم 5.2)، وكذلك ستجد البرنامج متاحاً على أكثر من نظام مثل ويندوز (Windows) وماك (MAC) ولينكس (Linux)، وكذلك بالنسبة للهواتف المحمولة، فهو متاح على أجهزة الآيفون بنظام (iOS)، وأجهزة نوكيا بنظامي سيمبيان ، ومايمو، وغيرها الكثير مما يتيح لك التواصل في أي وقت بأي شخص وبدون قيود."[26]
مخاطر مواقع التواصل الإجتماعي و المدونات
مخاطر
مواقع التواصل الإجتماعي والمدونات:
1- غزو الخصوصية: وتتضمن عدة عناصر:
·
الكشف العام للأسرار الخاصة: والتي تعني إعلان بعض الحقائق المحرجة
لشخص، على الملأ مثل نشر صور أحد المرضى في صحيفة، بدون إذنه مما يسبب له أذى.
·
النشر المضيء: يعني نشر الذي يضع أحد أشخاص تحت ضوء زائف،
وعرض صور هذا يمكن أن يتسبب له في متاعب.
·
التطفل: ويعني التطفل الشؤون الخاصة للآخرين.
·
الاستغلال: يعني استغلال اسم شخص وصورته، في تحقيق
مزايا لشخص أخر بدون تصريح ، فثمة مجموعة من التصرفات، والجراءت التي تمكن من استغلال واستثمار أسماء أشخاص،
وصورهم دون إذن مسبق من هؤلاء الأشخاص مما يعد عدواناً على الخصوصية.
2- الاغتراب النفسي: تفشي السلبيات وتدني القيم الروحية، والأخلاقية، في المجتمع والتعرف على بعض الأفعال الإباحية
المحظورة، بلا خوف وخجل.
3- الإدمان والعزلة الاجتماعية: لا شك أن صفحة الفيسبوك، على سبيل المثال ،
من أبز المواقع التواصل الإجتماعي، فهي
مغرية وتجذب الشباب بشكل كبير جداً، وينتهي الأمر بهم إلى الإدمان، الذي يؤدي إلى
العزلة عن المجتمع، مما يؤدي إلى هدر في الطاقات، ويصبح الوقت بلا قيمة.
4- ظهور
لغة جديدة بين الشباب: تتميز هذه اللغة بأنها مصطلحات خاصة لا يعرفها إلا من يستخدمها باستمرار، حيث تحولت اللغة إلى رموز وأرقام مثل
الحاء "7" و الهمزة "2" والعين "3" ...
إيجابيات الرأي العام الإلكتروني
وسلبياته
-
إيجابيات الرأي العام الإلكتروني:
لقد ساهم الرأي العام الإلكتروني في كثير من
الإيجابيات في المجتمع :
1-
يساعد الأفراد على تكيفهم مع مجتمعاتهم، والتواصل فيما بينهم من خلال شبكة الإنترنت.
2-
التقارب الثقافي مع المجتمعات الأخرى في
العام.
3-
معرفة طريقة تفكير الأخرين حيال القضايا
المختلفة.
4-
اكتشاف مواهب جديدة.
5-
المساهمة في عولمة الرأي العام، فالاتجاهات
السياسية، الإقتصادية، والإجتماعية وغيرها أخذت طبعاً عالمياً.
-
سلبيات الرأي العام الإلكتروني:
ومع كل هذه الإيجابيات إلا أن الرأي العام
الإلكتروني يتعرض للكثير من العوائق:
1-
اقتصاره على مستخدمي شبكة الإنترنت ، وممتلكي
التقنيات الحديثة الأخرى فقط، مما أدى إلى ظهور مصطلح فجة المعرفة.
2-
قد يكون أحياناً متعارضاً مع الثوابت
الأساسية في المجتمع مثل ، الدين ، والعادات وغيرها.
3-
عدم وجود جدية في كثير من الأحيان.
4-
عدم ثقة بعض الجماهير بنتائج الرأي العام
الإلكتروني.
المراجع والمصادر
1- الزعبي، لؤي،(2015)،الإعلام الالكتروني،(ط.1).
دمشق: معهد الفتح
2- أبو عزام ، محمود. ما هو السكايب أسترجعت في تاريخ 29/2/2016 من
3- التهامي ، مختار ، و عدلي العبد، عاطف . (2005). الرأي
العام (ط.3) . القاهرة: كلية الإعلام.
4- حسن أبو الزيد، حسن. (2012). دور المواقع الاجتماعية
التفاعلية في توجيه الرأي العام. رسالة ماجستير، جامعة الأزهر، غزة.
5- حيدر، حيد ، ومصطفى، محمود، (2015)، الراي العام وطرق
قياسه، دمشق: معهد الفتح.
6- جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية.
(3،2009).الرأي العام الإلكتروني أُسترجعت في تاريخ 27/2/2016 من http://www.sudanja.net/articles.php?action=show&id=84
7- علي دبيسي، علي ، وياسين الطاهات، زهير. (2013). دور شبكات
التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام . دراسات العلوم الإنسانية
والاجتماعية ، 40(1).
8- عبد الصادق، عادل . (2010) . الفضاء الإلكتروني والرأي العام
تغير المجتمع والأدوات والتأثير. سلسلة قضايا استراتيجية، (1)،12-20
.
9- عبدالله الحلوة، خالد. (2012). الإعلام الجديد وتأثيراته
في تشكيل الراي العام . الرياض: جامعة الملك سعود.
10-
سيد محمد ، محمد . (2009) . وسائل الإعلام من المنادي إلى الإنترنت ( ط . 1 ) .
القاهرة : دار الفكر العربي .
11-
وسام،
طلال .( 2014). ماهو الواتساب
أسترجعت في تاريخ 29/2/2016 من
12-
زودة ، مبارك . (2012) . دور
الإعلام الإجتماعي في صناعة الرأي العام .رسالة ماجستير ، جامعة الحاج خضر
، باتنة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم بعون
الله تعالى
[1] بلاسم عبدالله و أحمد حسين ، وسائل
الإعلام الحديثة واثرها في الرأي العام ، مجلة العلوم القانونية والسياسية ،
العدد الثاني ، 2013 ، ص 19
[2] طاهر أبو زيد . دور
مواقع الاجتماعية التفاعلية في توجيه الرأي العام، رسالة ماجستير ،غزة ،كلية
الاقتصاد والعلوم الإدارية جامعة الأزهر ، 2012. ص 44
[3] مبارك زودة . دور
الإعلام الاجتماعي في صناعة الرأي العام ، رسالة ماجستير ، جزائر، جامعة الحاج
لخضر ، 2012 ، ص 50
[6]مختار
التهامي و عاطف عدلي العبد . الرأي العام ، القاهرة ، كلية الإعلام – جامعة
القاهرة ، 2005 ، ص18
[8] عادل عبد الصادق ،
سلسلة قضايا استراتيجية ، مجلة متخصصة في دراسات الإعلام الجديد، العدد
الأول ، 2010 ، ص 12
[10] (د.ن) . "مؤتمر تقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي"
، 2009 ، عن موقع: http://www.sudanja.net/articles.php?action=show&id=84
[12] محمد سيد محمد . وسائل
الإعلام من المنادي إلى الإنترنت ، القاهرة ،
دار الفكر العربي، 2009، ص 60
[15] عادل عبد الصادق، مرجع سابق،
ص 18
[24] ويكبيديا، 2013، ماي
سبيس ، تم إطلاع عليها 26/2/2016 https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%8A_%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%B3
[25] وسام طلال ."
ماهو تطبيق Whatsapp"، 2014، عن الموقع
http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82_whatsapp تاريخ الإطلاع: 29/2/2016
http://www.shroohat.com/2013/05/Skype.html
ليست هناك تعليقات